أرسل طفلا الى المدرسة لعام كامل

ادعم التعليم في سوريا – صدقة جارية تغيّر حياة

في قلب مخيمات النزوح في إدلب، حيث المشقة هي الواقع اليومي، يسطع نور الأمل 

مدارس الأيادي، إقرأ، وشعيب، التي تحتضن 459 طالبًا وطالبة، لا تقدم لهم التعليم فقط، بل المستقبل.

عندما بدأنا، كان انتشار الأمية بين الأطفال مرتفعًا. لكن اليوم، وبفضل مساهماتكم، أصبح هؤلاء الأطفال قادرين على القراءة والكتابة، ويبنون أساسًا لحياة أفضل. ومع ذلك، لا يزال أمامنا الكثير لننجزه.

بدعمكم يستمر التعليم

مساهماتكم تضمن تغطية:
✅ رواتب المعلمين – لضمان استمرارهم في أداء رسالتهم، ودعم المجتمع المحلي عبر توفير فرص عمل.
✅ المستلزمات الدراسية – لتمكين الأطفال من التعلم بأدوات مناسبة.
✅ التدفئة – لحماية الأطفال من برد الشتاء القارس أثناء الدراسة.
✅ الأنشطة الطلابية – لتعزيز الإبداع والتفاعل بين الطلاب.
✅ تدريب المعلمين والتقييمات المستمرة – لضمان جودة التعليم وتحسينه باستمرار.

لماذا هذا المشروع مهم؟

هذه المدارس هي المصدر الوحيد للتعليم في المنطقة، فلا توجد مدارس قريبة، مما يعني أن الأطفال يضطرون لقطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدرسة. استمرار هذه المدارس يعني منح هؤلاء الأطفال فرصة للتعلم، والتي لولاها لكانت بعيدة المنال.

التعليم هو أحد أعظم أشكال الصدقة الجارية. قال النبي ﷺ:
"إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له." (صحيح مسلم 1631)

بدعمكم لهذه المدارس، تزرعون بذور العلم التي ستنمو وتؤتي ثمارها لأجيال قادمة، وكل حرف يتعلمه هؤلاء الأطفال، وكل نجاح يحققونه، سيكون جزءًا من حسناتكم المستمرة إن شاء الله .

نحرص على أن يكون لكل تبرع أثر حقيقي

نحن لا نكتفي بتقديم الدعم المالي، بل نراقب العملية التعليمية، ندرب المعلمين، ونقيم مستوى الطلاب باستمرار لضمان تحسنهم بشكل ملموس. تبرعاتكم تصل مباشرة إلى الأطفال والمعلمين الملتزمين بمستقبلهم.

💙 كن جزءًا من هذا التغيير! تبرّع اليوم وكن شريكًا في صدقة جارية، تضمن لك الأجر المستمر مع كل إنجاز يحققه هؤلاء الطلاب في المستقبل.